‏إظهار الرسائل ذات التسميات ياسر عبد القوي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ياسر عبد القوي. إظهار كافة الرسائل

السبت، 24 ديسمبر 2011

بيان من الحركة الاشتراكية التحررية عن الاتهامات الموجهة ضد الرفيق ياسر عبد القوي


بيان من الحركة الاشتراكية التحررية عن الاتهامات الموجهة ضد الرفيق ياسر عبد القوي

الرفاق الأعزاء
الرفاق في الحركة الأناركية العالمية

تتعرض الحركة الاشتراكية التحررية منذ أسابيع لهجوم تشنه عليها الأحزاب الدينية الفاشية، عبر مواقع على الانترنت وعبر وسائل الإعلام الموالية للفاشية العسكرية الحاكمة في مصر.
لقد كنا دائما أبدا كممثلين للأناركية في مصر جزءًا من نضال الكادحين المصريين ضد قمع الدولة واستغلال الرأسمالية، ومحاربين ضد فاشية الأحزاب الدينية.
لقد بلغ هجومهم الإجرامي أوجه اليوم بتقديم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين بلاغًا للنائب العام ونيابة أمن الدوله العليا( القضاء المختص بتتبع السياسيين) ضد واحد من رفاقنا هو : ياسر عبد القوي.
إننا لن نخشى الفاشية أبدًا ولن نتراجع عن مقاومتها سواء بوجهها العسكري أو الديني، ولن يهتز إيماننا النضالي بمثل هذه التهديدات السلطوية.
إننا نطالب رفاقنا في العالم كله بمساندتنا معنويًا وفضح المؤامرة الحقيرة التي تحاك ضد الأناركيين المصريين عمومًا والحركة الاشتراكية التحررية خصوصًا.
إننا نعلم أن روح التضامن الثورية ما بين أناركيي العالم ستبقى شعلة متوهجة في الأفق تنير لنا جميعًا طريق نضالنا وترشدنا للطريق نحو عالم حر بلا استغلال وبلا دولة.

عاش نضال كادحي العالم
عاش نضال الأناركيين

الأربعاء، 15 يونيو 2011

التماس للشباب - بيوتر كروبتكين



التماس للشباب (1880)
بيوتر كروبتكين
 ترجمة: ياسر عبدالقوي

لا تدعوا أحدًا يخبرنا- وهم أقلية على كل حال- أننا أضعف من أن نحقق النتيجة العظيمة التي نسعى إليها.
احصوا أعدادنا وانظروا قدر من يعانون هذا الظلم.
نحن الفلاحون الأجراء الذين يمضغون القش بينما يأكل سيدنا القمح، نحن فقط نعد بالملايين.
 نحن العمال الذين يغزلون الحرير والمخمل ولا تسترنا سوى الأسمال، نحن أيضًا تعداد هائل، وحين يمنحنا ضجيج المصانع لحظات من الراحة فإننا نتدفق عبر الشوارع والميادين كأمواج البحر في مد الربيع.
 نحن الجنود الذين يقادون بأوامر القادة أو بالنفير، نحن الذين نتلقى الرصاص ليحصل ظباطنا على النياشين والمكافآت، نحن أيضا الفقراء الحمقى الذين حتى الآن لا نعرف سوى إطلاق النار على أشقائنا.
لماذا حين لا نفعل سوى الوقوف في وجه تلك الرتب المزينة الفائقة الكفاءة في إصدار الأوامر حتى نرى شحوب الرعب يغطي وجوههم,
 نعم ، نحن جميعًا معًا، نحن من نعاني ونهان يوميًا، أعدادنا هائلة لحد أن أحدًا لا يمكنه إحصائها، نحن المحيط الذي يمكنه احتواء وابتلاع أي شىء آخر، فقط حين نمتلك الإرادة لفعل ذلك، في تلك اللحظة نفسها ستتحقق العدالة، في تلك اللحظة نفسها سيسقط طغاة العالم في التراب.