‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاشتراكية التحررية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاشتراكية التحررية. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 17 مايو 2012

عن الأناركية والتنظيم ~ ترجمة : تامر موافي


عن الأناركية والتنظيم
ترجمة : تامر موافي

عندما تذكر كلمة "التنظيم" يشار إلى الأناركيين بإصبع الإتهام. يعتقد كثيرون أن الأناركية معادية للتنظيم ومن ثم هي مرادفة للفوضى، ولكن هل هي كذلك؟ الإجابة السهلة هي "بالطبع لا!” ولكن هذه الإجابة لا تزيل التخبط المحيط بالسؤال، أو الإتهامات الموجهة للأناركيين.
التنظيم بالنسبة للأناركيين هو واحد من أهم القضايا التى ينبغي حسمها. قبل أى شيئ يدرك الأناركيون أنه فقط من خلال التنظيم يمكن تحطيم نظام الرؤساء؟ على سبيل المثال، حقيقة أن الحشد الضخم والمنسق للشرطة أثناء إضراب عمال المناجم فى بريطانيا قد استخدم بنجاح فى كسر الإضراب وعزل العمال، يؤكد صحة هذا الإفتراض. فلدى أصحاب الأعمال جهاز الدولة الكفؤ والذي سيتحرك لسحق أي معارضة له.
لا أمل للعمال في الإطاحة بأصحاب الأعمال وطبقتهم إلا بتنظيم وقوة مماثلة. ما يعتقد فيه الأناركيون هو أن على العمال تنظيم أنفسهم حيث لا يمكن للرأسمالية أن تستغن عنهم، أي في أماكن العمل. يمتلك العمال القوة اللازمة لخلق الحركة الثورية القادرة على الإطاحة بالرأسمالية واستبدالها بالاشتراكية فقط إذا ما نظموا أنفسهم في كل القطاعات الإنتاجية.
ولكن السؤال التالي هو: أي نوع من التنظيم ينبغي للعمال بناؤه للإطاحة بالرأسمالية؟ ثمة نوعان للتنظيم. النوع الأول المعتاد لنا جميعًا هو الشكل الرأسمالى للتنظيم وهو هيكل يتم بناؤه من أعلى إلى أسفل وفيه يمتلك الأغلبية (لنقل 95%) القليل أو لا شيئ من المشاركة فى عملية صنع القرار، وعليهم فقط تنفيذ ما يقرره ال5%. وعلى الرغم من أن هؤلاء ال5% منتخبون عادة، كما هو الحال فى البرلمان، إلا أنهم غير مسؤولين أمام ناخبيهم وهم ببساطة يمثلون مصالحهم التي هي فى حالة البرلمان مصالح أصحاب الأعمال.
النوع الثانى الممكن للتنظيم هو ذلك الذى يؤكد الأناركيون أنه لا غنى عنه للمنظمة العمالية إذا ماكان هدفها هو بناء الإشتراكية. هذا النوع من التنظيم يتم بناؤه من أسفل لأعلى وتتدخل قاعدته في كل القرارات التي تتخذها المنظمة. مثل هذه المنظمة تستبعد أي قيادة يمكن أن تتخذ القرارات نيابة عن أعضائها. وعندما يتخذ القرار تختار القاعدة مندوبين مسؤولين أمامها لتنفيذه. ومن ثم عمليًا تبقى المنظمة تحت سيطرة أعضائها و ليس تحت سيطرة أى قيادة.
بعض الاشتراكيين ينظمون أنفسهم وفق مبدأ يقول أن الطبقة العاملة تحتاج إلى قيادة وأن هذه القيادة هي الحزب المؤلف من هؤلاء الاشتراكيين، والذي بدونه - في إعتقادهم – لا يمكن تحقيق أي إنجاز ذي قيمة. الحزب بالنسبة لهم هو الرأس، طليعة الطبقة العاملة. في داخل الحزب تتشكل اللجنة المركزية من "الأفضل" بين الأعضاء، ويصبح "الأفضل" بين هؤلاء هو القائد. العملية في مجملها تؤدي إلى هرمية صارمة تتنزل فيها الأوامر من أعلى وتزاح الديموقراطية إلى خلفية المشهد. و يرى الأناركيون أن هذا النوع من التنظيم لا يقود العمال إلى شيئ إلا مزيد من الإستبداد والإستغلال كما هو الحال في الصين أو الإتحاد السوفيتي السابق.
يرفض الأناركيون الشكل الرأسمالى للتنظيم والذي تستخدمه جميع تنظيمات التيار اليساري الأخرى، على أساس أن الوسيلة التى تستخدمها لتحقيق الاشتراكية ترسم النتيجة التي ستحصل عليها. وبالتالي فإن التنظيم الهرمي سينتج دولة هرمية وشمولية وليس مجتمعًا اشتراكيًا غير هرمي. يستخدم ضد الإناركيين دائمًا الإدعاء بأن المنظمات غير الهرمية غير كفؤة ولا يمكنها العمل. في معظم الوقت يصدر هذا الإدعاء في الواقع لأن أصحابه ينظرون إلى قياداتهم على أنها ضرورية. وفي المقابل يظهرون إحترامًا شكليًا لما قاله ماركس من أن تحرر الطبقة العاملة لن ينجزه إلا الطبقة العاملة ذاتها.
لا يعارض الأناركيون التنظيم ولكنهم يرفضون بشكل مباشر المبدأ الذى تعمل بمقتضاه معظم المنظمات. مشاركة الجماهير في عملية إتخاذ القرار مغيبة حاليًا ولكنها تشكل القاعدة الأساسية للاشتراكية. ومن ثم لتحقيق الاشتراكية من المنطقي أن ننظم أنفسنا بالشكل الذي يضمن للجماهير المشاركة والديموقراطية.

مترجم من "تضامن العمال – العدد 127” (أيرلندة)
Source: http://www.anarchistnews.org/content/thinking-about-anarchism-and-organisation?asid=a34bff6a

الأحد، 25 ديسمبر 2011

الأناركية .. ما هي ؟ - تامر موافي


الأناركية ماهي؟
تامر موافي 



أناركى هى كلمة يونانية قديمة تعنى حرفيا لا حاكم أو لا سلطة و قد أستخدمت الكلمة طوال قرون فى الكتابات الغربية لتشير إلى حالة بلد أو إقليم جغرافى حال تفكك أو سقوط السلطة المركزية المسيطرة عليه مما يؤدى إلى صعود قوى مختلفة تتصارع للحلول محلها محدثة حالة من فوضى الحرب الأهلية و من ثم أصبحت الكلمة فى اللغات الأوروبية المختلفة مرادفة للفوضى.
فى المقابل فإن الأناركية كنظرية و فكر سياسى و كحركة إجتماعية تبلورت لأول مرة فى النصف الثانى للقرن التاسع عشر فى إطار نشأة الحركات العمالية و الإشتراكيةو إتخذ بعض أوائل مفكريها مسمى الأناركية بمعنى اللاسلطوية إذ دعوا إلى أن ينظم المجتمع شؤونه ذاتيا دون تسلط لفرد أو جماعة على مقدرات و حياة غيرهم.
اللاسلطوية تعنى الغياب التام للسلطة و ليس تفكيك السلطة المركزية لسلطات متناحرة تحدث الفوضى فى المجتمع و هى تعنى إستبدال مؤسسات الدولة المركزية و الهرمية بمؤسسات شعبية أفقية أى لا يكون فيه تراتبية هرمية و شبكية أى لا مركزية ترتبط كل منها بالأخرى للتكامل و لإدارة الموارد المشتركة و إتخاذ القرار فيما يخصها.
على المستوى النظرى ينشأ الإقتناع باللاسلطوية عن الإيمان بالحق الطبيعى لكل إنسان فى أن يكون هو وحده سيد مصيره دون غيره من البشر؛ بمعنى ألا يمتلك أى فرد أو جماعة من السلطة عليه ما يسمح لهم بتشكيل حياته رغم أنفه بما يفرض عليه ظروفا لم يكن شريكا فى إختيارها.
من خلال هذا المبدأ يمكن فهم موقف الأناركية الرافض للدولة كشكل من أشكال تنظيم شؤون المجتمع يقوم على تركيز السلطة فى أيدى أقلية تشكل خياراتها الظروف الحاكمة لمعيشة جميع أفراد المجتمع مما يعنى إستلاب حق الآخرين فى حرية إختيار ما يحقق مصالحهم الحقيقية و أهم من ذلك ما يحفظ حقوقهم الأساسية بدءا بالحق فى الحياة و حتى الحق فى السعى إلى السعادةو من خلال المبدأ ذاته يمكن فهم حقيقة أن الأناركية نظرية و حركة إشتراكية فى الأساس و معادية للرأسمالية كنظام إقتصادى و إجتماعى يكون فيه لأقلية أن تسيطر على موارد المجتمع و على رؤوس الأموال فيه و من ثم تحتكر إدارة الإقتصاد بما يحقق مصالحها المتمثلة فى تحقيق أكبر ربحية ممكنة و مما يسلب الغالبية العظمى من حق إدارة الإقتصاد بما يحافظ على حصولها على حاجاتها الأساسية و حقوقها الإنسانية فى الغذاء و الكساء و المأوى و مما يحكم على هذه الغالبية بدرجات متفاوتة من الفقر يحرم أفرادها من حقهم الطبيعى فى تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن فيحرمهم و يحرم المجتمع كله من ثمار هذه القدرات.
ترفض الأناركية أيضا كل أشكال السلطة الممارسة داخل المجتمع فى مظاهر التمييز على أساس الجنس و العنصر و الدين إلخو ينبغى هنا توضيح أن الأناركية ترفض أن تمارس الدولة أو أى مؤسسة أى سلطة باسم الدين و لكنها لا تعادى الدين فى ذاته لأن حرية الإعتقاد و حرية ممارسة الشعائر الدينية تدخل جميعا فى إطار الحقوق الأساسية للفرد و المجتمععلى الأساس نفسه ترفض الأناركية، الفاشية القومية التى تسعى لتذويب الأقليات العرقية و قمع الإختلاف الثقافى و لكنها لا ترفض أو تتدخل فى الإنتماءات القومية و مشاعر الوطنية و الخصوصية الثقافية للجماعات البشرية.
البديل الذى يطرحه الأناركيون هو مجتمع من المنتجينو يقصد بالمنتٍج كل فرد يبذل جهدا ذهنيا و بدنيا يترجم إلى قيمة إستعمالية مضافة لسلعة أو خدمة يستهلكها أفراد المجتمعو يسيطر هذا المجتمع على جميع الموارد و وسائل الإنتاج المتاحة و يدير عملية الإنتاج فى المؤسسات الإنتاجية و الخدمية العاملون بها و تتخذ القرارات الأساسية بها الجمعيات العمومية بينما ينتدب بالإنتخاب أعضاء لجان و مجالس يؤدون وظائف محددة تكلفهم بها الجمعيات العمومية مع إمكان إستدعائهم بمعنى إلغاء إنتدابهم فى أى وقتو بنفس نمط الإنتداب و التكليف و القابلية للإستدعاء تنتخب لجان و مجالس لإتحادات عمالية تنسق العمل فى كل قطاع إنتاجى أو خدمى على مستوى الأقاليم أو البلدان أو على أى مستوى آخرو يوجه عملية الإنتاج فى مجملها سائر المجتمع من خلال الطلب المباشر على السلع و الخدمات و من خلال رقابته على جودة المقدم منها و سيطرته على توجيه الموارد إلى المؤسسات المختلفة.
فى المقابل يدير السكان فى مناطق سكنهم شؤونهم اليومية من خلال آليات مشابهة تبدأ بالجمعيات العمومية للمجاورات السكنية و بالقرى الصغيرة و تتوسع بمجالس إنتدابية للوحدات الأكبر فالأكبر.
هذا الطرح فى خطوطه العامة يستلهم نماذجه من تجارب فعلية للإدارة الذاتية مارسها العمال و السكان فى إطار الثورات الشعبية فى مختلف أنحاء العالم عبر التاريخ الحديث كما يبنى على التجارب الناجحة لتعاونيات العمال و تعاونيات العمال و المستهلكين القائمة اليوم فى بلدان مختلفة فى العالمو هو فى النهاية ليس برنامجا تفصيليا حيث أن تفاصيل الآليات التى يدار بها المجتمع ذاتيا هى نفسها خاضعة لإختيار أفراد هذا المجتمع و ما يتوافقون عليه، و يجتهد الأناركيون فى طرح تصوراتهم لمثل هذه الآليات لإثبات إمكان وضع تصورات عملية و منطقية للكيفية التى يمكن بها للمجتمع أن يدير شؤونه دون الحاجة لسلطة.
يؤمن الأناركيون أن الوسائل لا تنفصل عن الأهداف التى تستخدم لتحقيقها و من ثم فإن بناء المجتمع الأناركى لا يمكن أن يتم بإستخدام السلطة و لا يمكن فرضه على المجتمع رغما عنه بأى سبيل، و لذلك يرفض الأناركيون السعى للإستيلاء على السلطة سواء كان ذلك عن طريق صناديق الإنتخاب أو عن طريق العمل الإنقلابى المسلح.
فى المقابل يؤمن الأناركيون بأن كفاح الطبقات الكادحة من عمال و فلاحين و مهمشين فى سبيل نيل حقوقهم هو المدرسة الحقيقية التى يتعلمون من خلالها سبل التعاون الفعال لإدارة كفاحهم ذاتيا و بذلك يكون نضالهم هو النواة الأولى لبناء المجتمع الأناركى فى قلب المجتمع الطبقى، و لذلك يسعى الأناركيون إلى طرح البديل التحررى لإدارة النضالات اليومية لهذه الطبقات و يدعمون مبادراتها الذاتية لخلق مؤسساتها النقابية و التعاونيةو ينخرط الأناركيون بنشاط واضح فى كل مظاهر الإحتجاج السلمى الموجهة للدفاع عن حقوق العمال أو المرأة أو الأقليات و الفئات المضطهدة فى المجتمع و كذلك الموجهة ضد العولمة و ضد تغول الرأسمالية العالمية على البيئة و تعريضها للجنس البشرى كله لكارثة بيئية حتمية إن إستمرت ظواهر الإحتباس الحراى و التلوث البيئى فى التمدد دون مجابهة جادة.
فى النهاية فإن الأناركية مقارنة بحجم إنتشارها المحدود تعتبر أكثر التيارات السياسية تعرضا للهجوم و التشويه و يعد الإتهام بممارسة العنف أكثر الإتهامات الكاذبة شيوعا عن الأناركيين رغم أن الحقيقة التاريخية تثبت أنهم أقل التيارات السياسية ممارسة للعنف و بفارق كبير عن غيرهمو برغم أن الفئة الضئيلة من الأناركيين الذين آمنوا بأن أعمال العنف تصلح سبيلا لحفز الجماهير على الثورة عاشت و مارست عنفها فى بداية القرن الماضى ثم إختفت و لم يعد لها وجود بين تيارات الإناركية المعاصرةو لا يمكن تبرير حجم التشويه الذى تتعرض له الأناركية إلا بأنها كغيرها من التيارات الإشتراكية المؤمنة بالثورة أى السعى للتغيير الجذرى للمجتمع تمنح البشر الأمل فى أن بالإمكان بناء عالم أفضل و أنه ليس عليهم الإستسلام لدعاوى ال5% من سكان هذا الكوكب المسيطرون على مصائره بأن فوضى إستغلالهم و إستبدادهم و حروبهم و الفقر الذى يفرضونه على الغالبية هى قدر محتوم لا سبيل للفكاك منه.

السبت، 24 ديسمبر 2011

بيان من الحركة الاشتراكية التحررية عن الاتهامات الموجهة ضد الرفيق ياسر عبد القوي


بيان من الحركة الاشتراكية التحررية عن الاتهامات الموجهة ضد الرفيق ياسر عبد القوي

الرفاق الأعزاء
الرفاق في الحركة الأناركية العالمية

تتعرض الحركة الاشتراكية التحررية منذ أسابيع لهجوم تشنه عليها الأحزاب الدينية الفاشية، عبر مواقع على الانترنت وعبر وسائل الإعلام الموالية للفاشية العسكرية الحاكمة في مصر.
لقد كنا دائما أبدا كممثلين للأناركية في مصر جزءًا من نضال الكادحين المصريين ضد قمع الدولة واستغلال الرأسمالية، ومحاربين ضد فاشية الأحزاب الدينية.
لقد بلغ هجومهم الإجرامي أوجه اليوم بتقديم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين بلاغًا للنائب العام ونيابة أمن الدوله العليا( القضاء المختص بتتبع السياسيين) ضد واحد من رفاقنا هو : ياسر عبد القوي.
إننا لن نخشى الفاشية أبدًا ولن نتراجع عن مقاومتها سواء بوجهها العسكري أو الديني، ولن يهتز إيماننا النضالي بمثل هذه التهديدات السلطوية.
إننا نطالب رفاقنا في العالم كله بمساندتنا معنويًا وفضح المؤامرة الحقيرة التي تحاك ضد الأناركيين المصريين عمومًا والحركة الاشتراكية التحررية خصوصًا.
إننا نعلم أن روح التضامن الثورية ما بين أناركيي العالم ستبقى شعلة متوهجة في الأفق تنير لنا جميعًا طريق نضالنا وترشدنا للطريق نحو عالم حر بلا استغلال وبلا دولة.

عاش نضال كادحي العالم
عاش نضال الأناركيين

السبت، 19 نوفمبر 2011

نشرة الاشتراكية التحررية - العدد الأول

العدد الأول من نشرة الاشتراكية التحررية التي تصدرها الحركة الاشتراكية التحررية في مصر 

الاشتراكية التحررية العدد الأول

السبت، 22 أكتوبر 2011

كيف يمكن تعريف الاشتراكية التحررية ؟

ورقة مقدمة من الرفيق ياسر عبد الله إلى مؤتمر الإشتراكية التحررية الأول المنعقد في مركز هشام مبارك يوم 7 أكتوبر 2011
كيف يمكن تعريف الاشتراكية التحررية

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

برنامج أعمال الملتقى الفكرى الأول للاشتراكية التحررية فى مصر


برنامج أعمال
الملتقى الفكرى الأول للاشتراكية التحررية فى مصر
المقرر انعقاده فى مركز هشام مبارك للقانون
1 شارع سوق التوفيقية من شارع رمسيس
يوم الجمعة 7 أكتوبر 2011 من الساعة 10 صباحًا إلى 6 مساءً


تسجيل حضور وتعارف من الساعة 9 صباحًا إلى الساعة 10 صباحًا

********
الجلسة الأولى من  الساعة   10صباحًا إلى الساعة 11 صباحًا
ما هى الاشتراكية التحررية
متحدث رئيسى ياسر عبد الله

*********
الجلسة الثانية من الساعة 11 صباحًا إلى الساعة 12 ظهرًا
التنظيم الاشتراكى التحررى لماذا وكيف ؟
متحدث رئيسى سامح سعيد عبود

********
الجلسة الثالثة من الساعة 12 ظهرًا إلى الساعة 1 ظهرًا
عن تجربة المؤتمر الشعبي المحلي لمدينة الاسكندرية
متحدث رئيسى ياسر عبد القوى

*************
الجلسة الرابعة من الساعة 1ظهرًا إلى الساعة 2 ظهرًا
 من النقابات العمالية الإصلاحية البيروقراطية إلى النقابات العمالية الثورية التحررية
متحدث رئيسى تامر موافى

*************
راحة للغداء من الساعة 2ظهرًا إلى 3 عصرًا

***************
الجلسة الخامسة من الساعة 3عصرًا إلى 4 عصرًا
حول الإدارة الذاتية للمنشئات
متحدث رئيسى سامح سعيد عبود

*************
الجلسة السادسة من الساعة 4 عصرًا إلى الساعة 5 مساءً
أهمية تأسيس نادى للفكر اللاسلطوى
متحدث رئيسى ياسر عبد الله

*************
الجلسة السابعة من الساعة 5مساءً إلى الساعة 6 مساءً
حوار مفتوح حول دور اللاسلطويين فى الثورة المصرية



الثلاثاء، 24 مايو 2011

الحركة الاشتراكية التحررية


الحركة الاشتراكية التحررية

نحن الاشتراكيون التحرريون نكافح من أجل مجتمع اشتراكي لا طبقي ولا سلطوي، يتحرر من سلطتي رأس المال والدولة القمعية، وليس من أهدافنا إقامة رأسمالية دولة تحت مسمى الاشتراكية كما حدث في دول المعسكر الاشتراكي القمعية، والتي نعاديها ونرفضها كما نعادي ونرفض النظام الرأسمالي.
ونحن نرى في الطبقة العاملة طبقة قائدة تستطيع قيادة تحالف موسع من الكادحين لإسقاط كلاً من سلطة الرأسمالية وسلطة الدولة القمعية.

نسعى من أجل :
1-      اللامركزية الإدارية كانتخاب المحافظين ورؤوساء المدن والأحياء وأعضاء المجالس المحلية، والحق الشعبي في مراقبتهم ومحاسبتهم والتحقيق معهم عبر المجالس المحلية واللجان الشعبية.
2-      تحويل كل المنشآت الخدمية والإنتاجية إلى منشآت تعاونية تدار ذاتيًا عبر أعضائها بشكل ديمقراطي ولا مركزي مع دعم حريتها واستقلالها الإداري عن الدولة.
3-      إلغاء الحوافز الضريبية التي يتمتع بها المستثمرون وتطبيق الضرائب التصاعدية التي توجه لدعم التعاونيات الخدمية من تعليم وصحة إلى آخره.
4-      التعددية النقابية، وإطلاق حرية تأسيس النقابات لكافة العاملين بالدولة والمصانع الحربية، ودعم مشاركة العمال في إدارة المصانع، والإدارة الذاتية للمصانع والشركات التي تمت خصخصتها بشكل جائر وفاسد في عهد مبارك.
5-      مصادرة الأموال التي يثبت أنها جاءت من طريق غير مشروع وضمها للتعاونيات.
6-      دستور يدعم كافة الحريات الإنسانية، مثل حرية العقيدة والتنظيم والفكر، وتأسيس جمهورية برلمانية لا مركزية إداريًا مع الرقابة الشعبية الدائمة من قبل سلطات الإدارة المحلية واللجان الشعبية على عمل الحكومة ورئيس الدولة، والحق الشعبي في محاسبة المسئولين واقتراح القوانين والاستفتاء الشعبي عليها.
7-      إقامة مجتمع اشتراكي تحرري لا سلطوي يعتمد على التعاونيات التطوعية بلا سلطة مركزية، مجتمع بلا طبقات ينظم نفسه ذاتيًا عن طريق لجانه الشعبية ومجالسه المحلية وتعاونياته ونقاباته، لنستغنِ بذلك عن سلطة الدولة المركزية القمعية.

البريد الإلكتروني                                      lsm.egypt@gmail.com  صفحة الفيس بوك:الحركة الاشتراكية التحررية