‏إظهار الرسائل ذات التسميات أممية مبدعي الأوضاع. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أممية مبدعي الأوضاع. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 13 مارس 2013

من الأرشيف التحرري العربي : خطاب إلى جميع ثوار الجزائر نوفمبر 1965

مقدمة المدونة
مرفق أدناه بيان "خطاب إلى ثوار الجزائر وإلى ثوار جميع البلدان" الصادر في نوفمبر 1965 كترجمة لبيان  auxrévolutionnaires d’Algérie et de tous les pays (juillet 1965) الصادر عن الأممية المواقفية (مبدعي الأوضاع) أو كما سماها مترجم البيان عالمية أنصار الأوضاع المبدعة، البيان (كراس من 4 صفحات) لا يذكر اسم المترجم، ويحتمل أن يكون مصطفى الخياطي، وهو مناضل تونسي كان عضوًا في الأممية المواقفية ولعب دورًا كبير في تأسيسها ونشر وصقل أفكارها ومن أعماله الشهيرة كراس "عن بؤس الحياة الطلابية" ومقاله "الكلمات الأسيرة مقدمة إلى قاموس مواقفي"، ومن المحتمل كذلك أن يكون المترجم التونسي عفيف الأخضر، فلغة البيان شبيهة بمجلة سلطة المجالس الصادرة بالعربية في باريس في عام 1974 (والمدونة تعد بنشر العدد الأول منها في القريب العاجل( لقد كانت الأممية المواقفية (مبدعي الأوضاع) مزيجًا فكريًا فريدًا من الماركسية المجالسية وتراث الأناركية ممزوجًا بتراث الحركات الفنية الثورية مثل الدادا والسوريالية، ولعبت أفكارها دورًا كبيرًا في ثورة مايو 1968 وفي صياغة شعاراتها المزيج من السوريالية والأناركية مثل شعارها الأشهر كونوا واقعيين واطلبوا المستحيل أو اسفل حجارة الرصيف يوجد الشاطيء أو كل السلطة للخيال.

لمزيد عن المواقفيين (مبدعي الأوضاع) وعلاقتهم بالجيل الثاني من السورياليين العرب انظر تربية عبدالقادر الجنابي.
لمزيد عن الأممية المواقفية انظر سادي بلانت - راية التمرد - ترجمة : أحمد حسان.
تنبيه هام:
يحمل البيان المنشور وكذلك مجلة سلطة المجالس المزمع نشرها في القريب العاجل كثيرًا من الأفكار الخلافية مكتوبة بلغة صادمة، وهو ابن عصره وموقفه، ومثل كثير من المترجمات المنشورة لا يعبر البيان بالضرورة عن رأي مدونة الأناركية بالعربية.






الأحد، 7 أغسطس 2011

كتاب تربية عبد القادر الجنابي



عبدالقادر ناجي علوان الجنابي (العراق).

ولد عام 1944 في بغداد.قصد لندن أواخر يناير 1970 , ومكث فيها أكثر من سنتين, ثم ذهب إلى باريس حيث يقيم الآن, ويحمل الجنسية الفرنسية.
أسس عدة مجلات بالعربية والفرنسية والإنجليزية منها مجلات: الرغبة الإباحية, والنقطة, وفراديس.
دواوينه الشعرية: كيف أعاودك وهذا أثر فأسك 1973 ـ في هواء اللغة الطلق 1978 ـ مرح الغربة الشرقية 1988 , وديوان شعر بالإنجليزية.
مؤلفاته: معارك من أجل الرغبة الإباحية (مختارات من النصوص والبيانات) ـ ثوب الماء ـ شيء من هذا القبيل ـ تدفق ـ انفرادات الشعر العراقي الجديد, كما أن له ترجمات كثيرة من الإنجليزية إلى العربية.

يبدأ الجنابي كتابه وهو سيرة ذاتية/كتابة/حلم معًا جديرًا بأحد السورياليين العرب القلائل الحالمين المتمردين بتلك الكلمات " لأن الكتابة ليست مجرد تعبير عما خفي على الكاتب في أعماقه وإنما هي كذلك جولانه على سطح الأعماق لاكتشاف ما ترسب في ذاكرته فغدا جزءا منه، فالكاتب، بقدر ما يتشرد في متيه ذاتية حرة، يولد لديه، في حمى هذا التشرد، شعور بالاستيلاء على مجمل الماضي وبالابتعاد عن كل موضوعية.
كذلك، فما يعلق في ذاكرته من كلام الآخرين يتقمص أحيانا كثيرة معاني غير تلك التي قصد إليها أصحابه. ويؤول هذا – أن ذاكرة الكاتب ليست تراكمية انتفاعية ، يؤول، في هذه الصفحات، إلى حصر بعض الاقتباسات بقوسين ( ) لتذكير القارئ، فقط، بأنها ليست لي، وإن تكاد تكون من صلب ما أفكر به، دون ذكر "على حد قول"، أو "كما قال"، ذكر غالبا ما يرتد خيانة لغائية قائلها الباطنة.
(والآن، وقد أعطيتك، يا عزيزي القارئ، المفاتيح، هاك الأقفال... افتحها، فكل الأبواب تفضي إلى عين الرواق الذي هو البداية والنهاية ولا ينتهي إلا حيث يبدأ). "